منتديات ابن الفرات ودجله
اهلا وسهلا بكم في منتديات ابن الفرات ودجله نتمنى لكم قضاء وقت ممتع ورائع معنا فأذا الرغبت التسجيل نرحب بك عضوا واخا معنا واذا كنت من احد الاعضاء فقم بالدخول












تحياتي لكم


المدير العام
منتديات ابن الفرات ودجله
اهلا وسهلا بكم في منتديات ابن الفرات ودجله نتمنى لكم قضاء وقت ممتع ورائع معنا فأذا الرغبت التسجيل نرحب بك عضوا واخا معنا واذا كنت من احد الاعضاء فقم بالدخول












تحياتي لكم


المدير العام
منتديات ابن الفرات ودجله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي, عام , تطويري , اشهاري , هاكات , زوار , طلبات تصميم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الصديق الصدوق هو من يدوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yalova

عضو

yalova

مساهماتك : 12

نقاط : 24

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 03/07/2010


الصديق الصدوق هو من يدوم Empty
مُساهمةموضوع: الصديق الصدوق هو من يدوم   الصديق الصدوق هو من يدوم Emptyالسبت يوليو 03, 2010 11:29 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



في إحدى
المحاضرات ......

وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:

فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

أذن المؤذن لصلاة العشاء ...

توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ

ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها

ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....

ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي
بحرقة ،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه
راجعون
، لا حول ولا قوة إلا بالله
...

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....

بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي
...

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا
نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....

التحقنا بعمل واحد ...



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



تزوجنا أختين ، وسكنا
في شقتين متقابلتين
..

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

نذهب سوياً ونعود سوياً ...

واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا
يوجد مثلكما
...

أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ....

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب
على الأرض دبيباً
...

وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ....

انصرف الجميع ..

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله

وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،

الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام

وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته

وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه

رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،


وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،

يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً
..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...

أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا
أردد،

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً

وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:

اللهم اغفر لهما وأرحمهما

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر
متقابلين


في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول

وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ،
سبحان الله

وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة

والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..

وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات

من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .

فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك

وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

فربّ أخ لم تلده لك أمك

فالصديق الصدوق هو من يدوم

وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل

وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه

فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

 الموضوع : الصديق الصدوق هو من يدوم  المصدر : منتديات ابن الفرات ودجله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نيلي

عضو نشيط

عضو نشيط
نيلي

مساهماتك : 129

نقاط : 186

السٌّمعَة : 2

تاريخ التسجيل : 11/06/2010


الصديق الصدوق هو من يدوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصديق الصدوق هو من يدوم   الصديق الصدوق هو من يدوم Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 10:02 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الصديق الصدوق هو من يدوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» نبذه عن حياة ابو بكر الصديق
»  معايير اختيار الصديق ,
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابن الفرات ودجله :: المنتديات العامه :: منتدى العام-

تحويل اسير المعذب

©phpBB | منتدى مجاني | العلم و المعرفة | اخر... | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع